mercredi 1 janvier 2025

أَخجلنى اللقاء 
ـــــــــــــ
أنا...
بُنيَّتي اتجهشين بالبكاء
وترتجفين من برد الشتاء 

هى...
اااااااااااااااااه
أوما ترى ما نحن فيه من عَناء
أو ما ترى بَعْدَ الوطن ما عاد لنا من إيواء 
أوما ترى خيمتنا قد اغرقها الماء

أنا...
عذراً صغيرتي عذراً بنيتي
لقد اخجلنى هذا اللقاء
عذراً 
فنحن لا نملك لكى إلا الدعاء
ـــــــــــــــ.
بقلم ✍️ احمد عبد الفتاح

سلطان فؤاد

كان أبي تاجر أحزان يعلقنا كل صباح بكلاليبٍ أمام دكانه فنتدلى أنا وإخوتي امام الناس كما الخرفان بضاعته مزجاة، كاسدة وفي آخر النهار يجمع غلته ...