الْقَلْبُ ذَاتِي وَالسَّلَامُ دَوَاتِي
وَالْعَقْلُ مَوْصُولٌ بِمَا هُوَ آتِي
أُبَاعِدُ الشَّرَّ أَمْيَالَ شِبْرٍ
فَيَسْتَهْوِي بِلَا رِضَى حَسَنَاتِي
وَيَحْرِصُ الظَّرْفُ بِالشَّرْحِ يُدْلِي
وَتَشْفَعُ إنْ قَسَا نِيَّاتِي
كَتَمْتُ الْأَمْسَ عَنْ أَنْفَاسِ يَوْمِي
فَأفْشَتْ سِرَارَ الدُّجَى أَبْيَاتِي
فَاعْتَذَرْتُ لِنَفْسِي مِنْ سَذَاجَةِ حَدْسِي
وَأَيْقَظْتُ وَقْتَ الضُّحَى سَكَنَاتي
بقلمي: مصطفى عزاوي