jeudi 16 janvier 2025

الـدُّرَّةُالْـعَـصْمَاءُ

أسـبــغ وضــوئـكَ لــذكــرهــا 
إنـهـا درةٌ طـاهــرةٌ عــصـمـاءُ

وطـأطـئ رأســكَ مــنـحــنـيً
لـجـلالـها إنـها صـابرةٌ نـجلاءُ

ودع عـيـنـك تـمــطـرُ دمــوعً
لـمـثلها تـنضح الـعـيونَ بـكـاءُ

أحـســن الــرثـاء بـلـفـظـهِ إذا
إن أحـبـبت تـكتب لها الرثــاءُ

أبـنـة الـزهـراء فـأطـل عـلـيها
الذكـر وأبـيها وجـدهـا الـثـناءُ

قـلـبُ عـليٍ وفــؤادهِ فـيا لـها
من سر حوتها الزهـراء وعـاءُ

أخت الحسينِ وكفى الحواء
بها شموخا وفخرا إنها الزهراء

أخـتُ الـزكـيِ فـلتدمع الـعينَ
له وتنعى منه الكرم والسخاء

وأنعى الـمجدَ بـرحـيلها فعلى
شـأنَ الـمجدِ بـعـليائها عـلياءُ

زيـنـب والـشموخ تـعرفها لها 
أنحنت وأناخت برحلها الإباءُ

أشـتـد عـلـيهـا جـوى الـقـلب
وحـولها اطـفال ونار وأعـداءُ 

لـهفي عليها من وقفةٍ ودمـاء
ذويـها تـغـضب الأرض حـناءُ 

أي اخـتٍ تركِبُ أخيها صهوةَ
الـموتِ محتسبةً عـظمَ البلاءُ 

أعـطـت للـبرايا دروسـا فـمـن
عـظيم آلآئـهـا يرتـجـي الآلاءُ 

وقـفت بـنت الـهـدى شـامخةً  
والأعـداءُ لها شـامتين سعداءُ

وقـفت تـخطبت فـيهم وكأنما
 علي شدعليها لينجلي الغبراء

لبوةٌ في عرين السباعِ ترعرت 
أتزرت من الزهراءِ إزارها رداءُ

أبيها علي وأخيها كافلٌ يا لهم
من رجاءٍ أذا شئت بهم الرجاءُ

ياعين نح على ضعن الحسين
وأسـكب بـدل الـدمـوع دمــاء

ويانفس أنصبِ عليها مضارب
الـحزنِ على مدى الـدهـر عزاءُ
      
           ✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️
           أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶

الغريب /// بقلم الاستاذ بسيوني محمد

الغريب أنا الغريب في طرقات الحي وفي الوطن صرخات وشقاء ومن بقي على قيد الحياة دخل في غيبوبة وعتمة دعجاء يداعب الحنين عناد الأحداق ويهمس الشوق...