أين
أين ابتساماتك
وهمسك العذب
أين مشاكساتك
يتبعها اللعب
أين أشواق منك
كانت نار تلتهب
أين الغيرة حتى
من دون سبب
أين نظمت شعري
كان يملأ الكتب
أين أحاديث الوجد
كنت أسمعها طرب
وكنت جارة الفؤاد مني
لم يصبني نصب
وأنت الملاذ عند حزني
وهمي يا خير منقلب
أشعاري نشيد الهمس
لك حتى عند الغضب
بالأمس كانت أماني
واليوم الأمل قد ذهب
عم السكون والصمت
والحب بيننا قد إغترب
وتباعدت خطانا وهدأت
الأشواق وعم التعب
وبات الهوى أطلالا ولم
يعد له صوت ولا صخب
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب