الفرح هلّ وعم جموع الأرجاء
والخذلان كاد يطمس الأبناء
وفي العيون بريق امل البقاء
رفرف الحلم في عنان السماء
في زمن عز الأبطال الشرفاء
ومن ثبات أقبل البرهان والنقاء
طوبى لمن سعى لطي الجفاء
وكفكف دموع الأحرار والجلاء
هلت بشائر الحرية رغم أنف الجبناء
على شواطئ الركام سيتجلى اللقاء
طاب للعروبة رحيل جبروت اللقطاء
سطعت منارة الأمل حول حصون الإباء
ويداعب الشوق ثرى الوطن بنزف الدماء
ليعلن غياب البدر نبض الروح رحيق الأجواء
بسيوني محمد
٢٠٢٥/١/١٩