mercredi 8 janvier 2025

يسابقني .

لمحت طيفك في ظلي يتسكع
يسابق خطواتي يقفز ثم يقطع

ماعادت روحي لأي حواء تركع
نفسي إلى أي دستور لا تخضع

لقد جاء متأخر والعمر من يمنع
حتى وقت في المرايا لا يتسع

ماذا سيفعل الفضول فيما تصنع
أنت مثل السيف بداخلي يقطع

ماعاد قلبي للعهد أو الوفاء ينفع
أنا بين تعقل والجنون مستقطع

كم مددت كف خيالي في واقع
وجمالك هلال في ليالي يسطع

الحنان والعطف يلامس ويقرع
والمشاعر بداخلي حشود تدفع

اليوم بيننا مسافة وبعد شاسع
فصول أهوال و الرياح الزوابع

لست آخر من يعيش بالمواجع
ولا بكاء عيونكم آخر المدامع 

الدنيا لا زالت تخفي و تستودع
في محطات سفر الحنين يودع

لا زالت يدي تداعب حلم ضائع
لا زالت في سمائي هلال ساطع

في ظلي تسابق تتسكع و تتربع
كلما حاولت دفعك الا فيك اقع

بعضا من عقلي فيه ما يستقطع
ولم أجد الى نفسي طبيب ينفع

الأرض لله والفلك والآفاق أوسع
في العشرة الأخلاق والسام تطبع

الحر للحر ميال للحب دائما يدفع
النذل مفتون بالدنيا بالود لا ينفع

لست الوحيد من يتوسد المواجع
ولا أنت اخر من يتوسد المدامع

بقلم طواهري امحمد.

نور الإيمان سَبِيلُ اللهِ نُورُ الْعَابِدِينَا وَدَرْبُ الحَقِّ يَهْدِي التَّائِبِينَا وَكُلُّ النَّاسِ يَسْعَوْنَ انْتِظَارًا لِرَحْمَتِهِ ...