mercredi 29 janvier 2025

مرآة الوهم /// 🖊 د. أحمد بلال

مرآة الوهم

ظن أن النجم يأوي راحتيه
فتهاوى في سرابِ الأمنيات
كيف يرقى فوق ظل زائف
وهو في الأصلِ سجين الحاجات؟
كل من ضل صعودا سائرا
لم يدرك أن معنى الرفعات
ليس وهما في مرايا زائفة
بل امتداد في رؤى مستنيرات
سوف يدري حين يغدو في الفناء
أن معنى الكبرياء انهيارات
كم تعالى فوق جرح ساخر
فإذا بالعمر محض انكسارات
كان يعلو في المدى مستكبرا
لم يسأل: هل للضياء معنى سواه؟
هل سيبقى حين تُطفىء روحه
كل أضواءِ ادعاءِ المعجزات؟
حين يلقاه المصير مبصرا
سوف يبكي وهم ذات زائلات
سوف يدنو من هَواه باحثاعن صدى الماضين في درب الحياة
كم خدعته نجمة في لمعةوهي محض الشوك في درب الهمات
لا تلمني إن صرخت قائلًا
ذاك درب المغرور، درب الهالكات

ذ. أحمد بلال

وحدك /// 🖋 الاستاذة بديعة الشمس

وحدك من اي الابواب دخلت متخفيا مدني ؟ هادئا كصلاة فجر كرذاذ مطر كيف تسللت من نوافذي المهملة وفتحت جرار رؤاي؟ لك الأسماء ...