اِصْنَعْ قَرَارَكَ لَا يُثْنِيكَ مَنْ عَكَرَ
و اكْتُمْ سِرَارَكَ قَدْ يُؤْذِيكَ مَنْ ذَكَرَ
الْمَقَاصِدُ مِنَّا تَستجْرِي عَلَى عَوَاهِنِها
مِنْ ذِي الشَّمَاتَةِ تَسْتَلْزِمُ الْحَذَرَ
الْبَدْرُ بِالْوَفَاءِ ضَيْفٌ يُطَالَعِنَا
وَالنَّجْمُ مِنْ حَوَالَيْهِ اقْتَفَى الْأَثَرَ
فِي بُؤْرَةِ النِّسْيَانِ غَابَتْ بَصَائِرُنَا
فَافْتَرَضْنا الْمَوَاقِعَ تُدْنِي لَنَا السَّفَرَ
الْكَوْنُ مِثْل كَنَفِ الْأُمِّ يَحْضُنُنا
فَمَنْ أَكْثَرَ الْقِيلَ فِيهِ وَمَنْ شَكَرَ
قَنُوعٌ قَدِ ارْتَضَى الْأَقْدَارَ مُقْتَدِرًا
خنُوعٌ مِنَ الْبُخْلِ سَاوَمَ الْمَطَرَ
بقلمي: مصطفى عزاوي