إن تولد فقيرأ في الأحياء الشعبية أو الريفية سيكون كل شيء ضدك المجتمع الدولة، حتى الفتاة التي احببتها ستدير لك ظهرها ومعها حق.
في كل صباح تستيقظ على أمل يوم جديد لربما يتغير كل شيء وما أن تفوق من غيبوبة تلك الأحلام التي صغتها في المنام تستيقظ على عجلٍ حقيقة الأمر ولكنك تنصدم بواقع مرير أمامك.
ستحارب، ستسقط، سنحاول جاهدأ عازمأ على الوصول أهدافك، لطموحك، لأحلامك، لاماني..
قد لا تصل ابدأ وحينها سيكون الأمر كالمعتاد، ستكون اعتدت وتاقلمت على المعيشة الضنكة، وكوابيس واقعية لطالما عشتها منذ طفولتك.
ولكن الأمر الأكثر خيبة هو أن تصل يومأ ما وبكل تأكيد ستصل ولكن ستصل متأخرأ جدأ، سيكون عمرك قد شارف على الانتهاء، وشبايك ذهب و وقت ذروتك ولآ، ستجد ان الحياة التي تمنيتها، وتعبت لأجلها، قد عاشها اقرانك منذ نعومة اظفارهم.
الوقت مضى وانت مازلت تغير أهدافك بكل تأكيد، ستبدأ رحلة أخرى في السعي نحو المستقبل، الذي هو في الحقيقة حاضر البعض، ستجد نفسك متأخرأ بخطوتين ولربما أكثر، ستتمنى لحظة ما لو انك لم تحلم ابدأ.