mercredi 1 janvier 2025

ريم الصبورة 

كانت ريم تعيش حياة جميلة مع خطيبها 
وكانت لها أحلام معه 
كانت تتمنا أن تكون أم أولاده 
ريم المكافحة القوية الصبورة 
كان خطيبها يراها إمرأة ناجحة 
كانت ريم تحبه من قلبها 
كان كلامه كل شيئ في حياتها 
لكنها في يوم من الأيام مرضت 
لم تسطتيع أن تخفي مرضها عنه 
لأنها كانت إنسانة صريحة 
فأخبرته عن مرضها 
فسرعان ما تغيرت معاملته لها 
فهمت ريم تعامله الجديد معها 
لكنها من كترة حبها له 
حاولت أن تعيش في الأوهام 
في يوم من الأيام هجرها 
قررت أن تذهب لتتحدث معه 
فذهبت لتحدث إليه وتحكي له عن مرضها 
فكانت الصدمة قوية لها 
عندما سمع بمجيئها لتحدث معه 
أقفل هاتفه واختفى 
وتركها في الشارع تبكي 
من شدة الألم المرض 
ومن غدره لها 
جلست ريم وهي تبكي وتتألم 
عندما كانت بصحتها 
كان يقول لها أنت كل شيئ في حياتي 
لكن عندما سمع بمرضها غاب ورحل 
لم يبقى لها سوى خاتم الخطوبة في يدها 
فأصبحت الساعة مثل العام بنسبة لها 
وهي تنتضر القطار لتغادر المكان 
لا حبيبها لها ولا المدينة التي تمنت 
العيش فيها كانت سكنا لها 
على طول الطريق 
ودموعها تسيل على خدها 
أشرقت الشمس وحالها لا يعلمه إلا الله 
مسحت دموعها وقالت صبرا يا قلبي 
فإن الصبر مفتاح الفرج 
هده ريم لم تستسلم ولم تيأس من رحمة الله 
مدامت حية ترزق 
فالأمل والتفاؤل بغد مشرق 
هو سر نجاحها 
كان المرض رحمة من الله لها 
لتكتشف حقيقة من اختاره قلبها 
فالحمد وشكر لله 

ريم الصبورة الجزئ الأول 
بقلم سعيدة لفكيري

« الفراغ النفسي.. أسبابه وعلاجه » معظم الناس أصبحوا يشعرون بالفراغ... ليس الفراغ من قلة العمل... إنما يشعرون بالفراغ الباطني.. بالفراغ ال...