كانت ريم تعيش حياة جميلة مع خطيبها
وكانت لها أحلام معه
كانت تتمنا أن تكون أم أولاده
ريم المكافحة القوية الصبورة
كان خطيبها يراها إمرأة ناجحة
كانت ريم تحبه من قلبها
كان كلامه كل شيئ في حياتها
لكنها في يوم من الأيام مرضت
لم تسطتيع أن تخفي مرضها عنه
لأنها كانت إنسانة صريحة
فأخبرته عن مرضها
فسرعان ما تغيرت معاملته لها
فهمت ريم تعامله الجديد معها
لكنها من كترة حبها له
حاولت أن تعيش في الأوهام
في يوم من الأيام هجرها
قررت أن تذهب لتتحدث معه
فذهبت لتحدث إليه وتحكي له عن مرضها
فكانت الصدمة قوية لها
عندما سمع بمجيئها لتحدث معه
أقفل هاتفه واختفى
وتركها في الشارع تبكي
من شدة الألم المرض
ومن غدره لها
جلست ريم وهي تبكي وتتألم
عندما كانت بصحتها
كان يقول لها أنت كل شيئ في حياتي
لكن عندما سمع بمرضها غاب ورحل
لم يبقى لها سوى خاتم الخطوبة في يدها
فأصبحت الساعة مثل العام بنسبة لها
وهي تنتضر القطار لتغادر المكان
لا حبيبها لها ولا المدينة التي تمنت
العيش فيها كانت سكنا لها
على طول الطريق
ودموعها تسيل على خدها
أشرقت الشمس وحالها لا يعلمه إلا الله
مسحت دموعها وقالت صبرا يا قلبي
فإن الصبر مفتاح الفرج
هده ريم لم تستسلم ولم تيأس من رحمة الله
مدامت حية ترزق
فالأمل والتفاؤل بغد مشرق
هو سر نجاحها
كان المرض رحمة من الله لها
لتكتشف حقيقة من اختاره قلبها
فالحمد وشكر لله
ريم الصبورة الجزئ الأول