jeudi 30 janvier 2025

لَجبُ البَحْرِ:
سَلامًا يا سَلوةَ النَّفسِ
قدسُنا كَيْسٌ مِن اللَّبسِ

 الرُّوحُ مَصُونَةٌ وإن دُنِّسَت
عُمرُ الغُبارِ ما لاثَ في الشَّمسِ

ولا النَّشازُ يُعَدُّ مُترفِّعًا
فالرَّواسِي شامخاتٌ بِلا بَخْسِ

ولا المُتَطفِّلُ يَرفَعُ رأسَه
أيفخَرُ البَغلُ بأصَالةِ الرَّفْسِ؟! 

زَهْوُ الجِيادِ نَصْرٌ بفَوارسِها
وَصَعْقُ البَرقِ بِتقَلُّبِ الطًّقسِ

مُدُنٌ قُلعَت من جُذورِها
والقَاطِنونَ كقَيْسٍ مِنَ العَبْسِ

عَناكِبُ تخِيطُ بَيتًا وَاهِيًا
شَمطَاءُ الرِّجسِ بِلا وَجَسِ

والصَّابِرونَ ذَوقٌ بِسِفْرِ مَغازلِهم
وَسليلُ الفَصْلِ فَازَ بِالكَأسِ

عَلى الرِّمالِ تُبنَى مُخَيَّلةٌ
ولَجبُ البَّحرِ مكرِّسُ اليَأسِ.
العراق. 
نعمه العزاوي.

مهرةُ شاردةُ ..!!* ترمح في الصحراءِ عيونها سمراء وما أجمل الشارداتِ من الجيادِ في عينها يتسعُ البحر وتزول حدود البلاد نادتها عيوني فأصرت عل...