يا إلهي
أيَّ ذنبٍ قد جناهُ
طفل غزّة
كي ترى غيظ
الأعادي في الطفولة
قد تفجّرْ
عالمُ قد غاب عنه
كلّ حقٍّ كلُّ عدلٍ
حينما الإنسان فينا
لأخيهِ قد تنكّر
كم من الأطفال والنسوةِ
عزّل
حملوا القرآن درعاً
ردّدوا الله اكبرْ
إذ رموهم والدماء فوق
أجساد الضحايا
وكتاب الله كانت
تتقطّرْ
هولاء نقمة الغرب
علينا
أيّها التاريخ أكتب
وتذكّرْ
إن محو اليوم ذا جيلاً لغزة
من تراب الأرض أجيالُ
ستظهرْْ
والقرى تلك التي غدراً
أبيدت
ستراها في غدي بالعزّ
تزهرْ
فالشعوب لن تموت
سوف تبقى
أيّها التاريخ أكتب ْ
وتدكّرْ