بقلم :محمد حمد النيل
عصافير بطني أعلنت عن مجاعة
بما أعربت عن وزرها بتشاكلي
كما شئت رفضاً لو يبين حقيقة
تمنعها مستفرد لتحامل
تحملت حيناً من بوادر جوعه
مآثر وارت من عظيم تشاكلي
صفافيرها قد أتبعتها عواصفٌ
أثيرت مراراً بإرتداد زلازلي
عواصف مثل الرعد دوت بشدة
تجافل منها الجن قيد سلاسلي
أأسكتها لن أستطيع لأنها
تضعضعني بالوهن غب تثاقلي
تمعّنت في جوعي يقر رغائباً
تهاوت وما ألوت ببعض هياكلي
تطاولت عاماً إثر عام تطاولاً
ولكن إلى الأدنى كعام أراملي
وصرت كمثل النار تأكل نفسها
لتحيا فلم آأبه بها لتأكلي
بقلمي:محمد حمد النيل