لا أخجلُ من
بلدي
شرفُ لي أن ُ
أدعوهُ
وطني
لكنّي أخجلُ
حين أرى
أقزاماً فيهِ
تمثّلني
أقزامُ لا تحمل
عقلاً أو فهماً
أو أدباً
بل أتفهُ مَن
جادَ بهم
زمني
أقزامُ فاحت
جيفتهمُ
ترمي
ببلاديَ
في الكفنِ
ضمد جراحك .................. ضمـد جـراحــك وانهـض يـا فتى وكـــن مستعـــدا للقـــاء الــــردى خيــــل الغــــزاة اليــــوم أقبلـــت تــريــ...