رسائل العيون
في طي النسيان
صارت الآن
مجرد أرقام لعنوان
اذا ما دنا منها حنين
احترق الوتين
وإن بعد عنها الرنين
صلفاً يلين
مساكين
اولئك الذين
كانوا بالأمس
يذرفون الهمس
وممنوع اللمس
عيون على البلاكين..
رسائل
في طي النسيان
كم كانت غليان
وأمست غثيان
كان يا ما كان
في سالف العصر
والأزمان
إنسان يحترم إنسان
حين هبت ريح
في فضاء فسيح
أخذت معها تلويح
وصارت ضريح
يشبه البنيان!!
رسائل
ليس لها غاية.. وسائل
بحرارتها برود
والصمت يسود
كطلقة بارود
بصدىً ممدود
يعبر حدود
ليجود بالموجود
فحين هزل اللهاث
تشرذمت أنفاس
فوق ريختر المقياس
صحو يظلله نعاس
دون أقدام مداس
للنطق متراس
تباً لمرحلة اليباس !!