دعيني اكتمل بين احضانك كفجر
وقمر وليل عبوث تائهه بين جنتين
كلاهما مسك وعطر ونور
دعيني أقترن بأنفاسك وتكون لي موطنا وملاذ وحياة وإندثار
و دثريني بين خمر من شفاه عذبة
وردية ومسكرة وأجعليني فيك
ذاك العاشق والرحال
وأنطقي بأسمي بين شهيق عطرك حين ينساب بين رشفات متأججةو
بين ورقيات الأحبار
ودعي عينيك تحيط بي كبرق و سراج وقناديل وتيه من الأسرار
ودعي نبضك يسكن في كل جزء بي ينطق بك حد الحب حد الجنون
و الأقتران
قولي لي كيف أستعيدك من جيوب الأوراق المتناثرة بين غيوم الصمت
وبين ركام زمنك المفقود وكيف
وإن خبأتك الأقدار
قولي... لي كيف أستعيد نبضك بين
الحنايا وكيف يهدأ أجيج مضجعي
وصوتك كدوي من رزاز ماء ونيران
من شغف مستعر
ما أعجب تعويذة سحرك حين تثور
فتسكن جسدى فأفقد الرشد فيك
وأترجى القدر
ما اعجب مرارة الصبر حين أبحث
عنك في كل شئ بين أوراقي وبين
حروفي ومدادى وأنا أرى طيفك
مبتسما على ضريح ذاكرتي
ما أعجب حال الحروف حين تكتب
عنك وحين أهاجر في كل أطرافك
رحلة مدويةمن المخاطر وتأخذني
رياحك إليك
ما اجمل الحلم فيك وعناق شهي لا
يغيب ولا ينسى وطيفي يسكن لون
عينيك وقت الدجى
وحين تتناثر على وجنتيك عذوبة
الشوق وحين تتنهد خفقات صدرك
بين أوراقي وحنين قلمي
بقلم