الأقلام تداعب أفكاري والدماء نازفة
على ثرى الوطن يتوج نزيف العزة
تغمرنا الأحزان وتشعل ضفاف الإمارة
اقمار ترحل كل حين والعين معصوبة
وتهوي حروفي كالسحاب نحو المحبرة
فتسطر دموع الأحزان وهموم النكبة
ومنذ امد طويل وانين الحلم رهينة
تكاد نشتم رحيق الامل حلت النكسة
صعقنا بالرحيل والشتات بلا سكينة
نلتمس الحنين والشوق لنسيم الحبيبة
وكم من أمل ضاع ولم نحسن البهجة
فغرقنا في بحر الهموم والويلات طاغية
ولتراب الوطن فقدنا البصر والبصيرة
كل العيون ترمق الجمال فعيوني مكلومة
وحين ترى أنين الصبر والعيون صامتة
تتقهقر الروح والأحشاء بنار الظلم مكتوية
أ.حسين البدوي
٢٠٢٥/١/٦