أيها الزمن تَمهل
استبحت أحلامي الصغيرة…
خفف وطأتك ..
الحمام ينوح يتأسى لجرحي..
كم ثقيلة المساءات
ظلها الموبوء بالغمام
والصقيع الموحش بالإغتراب
حيكت من ثيابي ومن بؤسي ... متاهات لضياعي وشرودي ..
الجمر بين أضلعي
يُصيرني رمادا
يوقدني ...
لطريق فقد الشعاع ...
غاب عنه البريق
_______________________
بقلمي زيد بارودي