jeudi 6 février 2025

/ الصوت الجريح / 🖊 زيد بارودي

/ الصوت الجريح /

أيها الزمن تَمهل
استبحت أحلامي الصغيرة…
خفف وطأتك ..
الحمام ينوح يتأسى لجرحي..
كم ثقيلة المساءات
ظلها الموبوء بالغمام  
والصقيع الموحش بالإغتراب 
حيكت من ثيابي ومن بؤسي ... متاهات لضياعي وشرودي ..
الجمر بين أضلعي 
يُصيرني رمادا 
يوقدني ...
لطريق فقد الشعاع ...
غاب عنه البريق
_______________________
بقلمي زيد بارودي
الصوت الجريح

غربه وطن  وطني حبيبي اشتقت إليك                        فببعدك ازداد حزني وأشجاني... وتعلم أني زرعتك حباً في                       حديقه ع...