ويشكو لرداء الحب
نصاعته
ما له لم يلطخ بدم
أ وتين الحب
أهدرت خفقاته
أم الخمرة الصهباء المعتقة
كانت سببا
فاختلط الأمر
في داك الليل البهيم
حمامة بيضاء
مخضبة القدمين بحناء
لغد لم يدم
ما بكت تلكم الحمامة و ما غنت
إد الفجر تنفس ,
هديلها
ظل منحبسا
لسانها لسان الكظم
طار الشوق منفلتا من كوة
زمهرير اليأس ظل يطوف به
كمعتمر
لم يهد عند وداع الحرم
رفرف في حرية
رفرفت في حرية
رفرفا معا في وجم
في سماء الوهن , هناك
ظلا يتجادلان
حول الثابت و المتحول في القيم