dimanche 2 février 2025

*....ظلال الأمس...*

بين فِجَاجِ بلدتي
ما زال عبقُ الحنينِ
يبكيني،
يقيدني،
يأسرني،
على مدى ما حملتْ به
رحمُ السنين...
هناك ،،كنتُ أركضُ،
ولا أبالي،
 كان صوتي صادحًا
يرددُ
صدى الزقاقِ،
وينادي،
يسابقُ وَجْهَ السماءِ،
وينسِجُ ظِلًّا على كُلِّ وادِ...

على جِدَارِ الطُّفُولَةِ، خَطَّتْ
يداي صوتَ الحكاية...
واليوم أبحث عن حالي...

ظِلِّي توشحَ غُبَارَ الأنين،
ووجهي اكتسى وجع السنين،
فأين الآن ..الذي يسامرني
ليُضِيء وهجُ قلبي الحَزِينِ؟

ظلُّ الأمسِ يلوحُ لي من بعيد،
يدغدغني بريح غروبٍ
اشنقت عناقه 
بكلتا يدي...

وأبحث عن نفسي بين ظلالي،
لكنها تنأى عني
كسرابٍ في ذلال.....

:بقلم شاعر وزانسيان"

هُويتي... في مهبّ الرماد ✍️ جبران العشملي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يشتعلُ خلفي بيتُ الطفولة، تتراقصُ الذكري...