dimanche 2 février 2025

___________ عراجين 

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 
__________________________________________________

بخاطرالشوق شبّاك ٌونافذة ٌعلى البهاء الذي مابعده غَسَق

لأجلِ جلسة صفو ٍ

أجل ِثرثرةٍ بعد العشاء وحتى يطلَع َالفَلَق 

لأجل عجقة افكارٍ وخيبتها تلك السنين لذاك الموت تنطلِق

هوامش ٌ

وخطوط ٌشبه مبهمة ٍمن الحواشي 

عدا ما سطّر الورق

مشيت هرولَة ًعلّي أصادفه والدرب تحتي كما لو أنه الزَلَق

عينا مصوّرتي شروى مناشدتي كالكرنفال الذي الزينات يمتشق 

وبعد حين ٍ من الساعات بعدهما الأجساد عارية ٌغرثى ولا رَمَق 

تسير حبوا ًكما لو أنها قطط ٌمن المجاعة في أجسادها شبَق

تُنطط الوهم أحيانا ً وتسحبه كما البساط ُويغلي بينها الحَمَق

إن العراجين تدعوني وتجذبني وتجعل الروح هيما حين تندلق

أنفاس ثغرك نعناعٌ لخضرته ذاك المذاق 

كما لو أنه عَبَق 

قد يصبح الحلم والموّال دالية ًمن الزبرجد من ألوانها الحَبَق 

أحتدّ حين ظنوني أو مُفكّرِتي تخبّ خبّاً إلى تمجيد من سرقوا 

وحين أخدع أحزاني وأوهمها عما قريب ٍ ويبقى الحزن والأرق 

أحسنت ظنّيَ بالأقدار متّكلا ًعلى نبوءة من راحوا 

ومن لحقوا 

ويرهق الطين أعصابي بعالمه وباحتمالاتها ويرمِش ُالحَدَق

تماسكي 

قدِّمي شيئا ً لذائقتي 

من الحلول إلى أنْ ينتهي الرَهَق

لتستدِّلَ َ بنور الحب قافلتي فحول قافلتي 

الأبعاد تحترق 

الليل يجعل نفسي كلما سرَبَت ْإلى النعاس 

يوافي بعضها العَرَق 

في غربتي غُربة ٌ

حتى خطوط يدي كشخبطات ٍعلى الألواح تصطفِق 

تمردي ياليالي الصبر وانتفضي ليدلف الفجر أو يأتي وينبثق 

علَّ القصيدة َ أن تأتي طواعية ً

كطفلة ٍوُلِدَتْ 

مِن ْ صُلْب مَن عشقوا 

شفاهها كشفاه الورد باسمة ًوالعاشقون طوابير ٌ لها نسق 

وداخلي يتلظّى 

داخلي لهب ٌسفوده كلهيب الكير محترق 

بعضي المضيء وأنحائي ستكشف لي مابين حين ٍ وحين ٍ

ما سينبثق 

أمدّ صبري بساطا ًأتخذه إلى عرجونها درجا ًلو باخت ِالطرُق

توقي المُلِحُّ سياط ٌغبُّ أوردتي 

معازف ّ كجنون ٍ

في َّ تستبق 

تركت أمتعتي بيتي ومكتبتي فجاءة ً

وأنا أكاد أختنق 

وقلت أربح نفسي من خناجرهم ومن سكاكينهم وكل ما اختلقوا

كاد الجنون الذي يدوي يدمّرني حين اتخذت قراري 

إنه النَزَق 

أضحى الرحيل ملاذا ً

كان تجربة ًنسيانها مستحيل ٌ

أيها الشَفَق 

وأوشك اليمُّ بالأمواج يُغرِقني كما الكثيرين ممن سابقاً غرقوا 

تطوف ذاكرتي بالأمس دامعة ًمن الحنين وأنفاسي غدت ْحُرَق 

__________________________________________________

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 

العرجون : غصن التمر الذي أشبه بعنقود الكرز 

درب زلِق : أي درب مسكونة بالمخاطر 

__________________________________________________