بإحساس من يفضي القصيد بحتفه
يشكل من وحي الكلام صقيعه
يفيض بثلج لم يبال برجفه
هناك ويوحي السطر للسطر آية
ليستكشف المعنى المحيط بطرفه
ندوب الزمان اليوم يظهر بعضها
دموعا مواويلا ترق لضعفه
فتدعو فؤادي كي يضم فؤاده
كطفل صغير لا يزال بخوفه
أنا بعض قلب يا حبيبي فمد لي
من الحب ما يبقي الفؤاد لنصفه
تعال اقترب دعنا نشيد عالما
نقول بأن آن الأوان لكشفه
ندافع عن حب تبدد حلمه
ولم يلق غير الشعر لذه وصفه
على شاطئ الأشعار نرسم بيتنا
معا لا سوى الإحساس نمضي بعرفه
نذوب بعشق أو نذوب بهمسة
فنسمح للقلب استعادة عزفه
فكيف أزيل اليوم حبا بذرته
فمن زرع الإحساس أولى بقطفه
هو النبض خفاق به لو تجندت
جميع قوى الأحزان شعري بصفه
يدافع عن معناه لفظا وصورة
فجهشة ذاك الحرف صرخة سيفه
إذا انتفضت أشعارنا فمن الذي
الى البعد يمضي والحنين بكفه
فيا شاعري دعنا نحطم حزننا
حرام علينا أن نموت بقصفه
سكينة الإشرة
