الروح كانت له عنوان
لا تدعِ المحبة
المحبة براء منك يا ذو الوجهان
مهما زرعت الأرجوان
يا ذا قلوبنا ملائتها الأحزان
فلن تكون لها يوماً الأمان
رسمتك الأقدار شيطاناً
على شكل إنسان
مهما مثلت الوفاء واغريتنا بالأمن والأمان
لن نبوح لك بشيء سنبوح عن آلامنا للزمان
تذكر الحياة معاملة كما تدين تدان
حكم ضميرك فهو كفة الميزان لكل إنسان
فلن تكون سلطاناً يا ناكر الإحسان
لأنك اصبحت في محطة النسيان