العالم الخفي
بقلم شريف شحاته مصر
داليدا بولوك هي اشهر صحفية تحقيقات في البلاد رغم سنها الصغير تم تكليفها بالعمل بمكتب رئيس البلاد وبالفعل بدأت العمل مع الرئيس جاري طومسون بتجميع كل المعلومات الخاصة بمسؤؤلي دولة جنوبية معادية للبلاد وأبلت بلاءا حسنا في العمل وتعرفت علي السيدة بربارة زوجة الرئيس الطيبة الحنون والخادم الخاص بالرئيس البير العجوز الطيب وفي الراحة الأسبوعية لها ذهبت إلي المنتجع الشمالي للإسترخاء وقابلته هناك هو ديموس الذي هددها بفضح تصنتها علي معلومات رئاسية وبعد التهديد عرفها بنفسه قائلاً أنا أعمل في جهاز أمني لدولة معادية لكم وستعملين معنا وإلا سأنشر ما نعلمه عنك وبالفعل تحت الضغط وافقت وعلمت منه أن السيدة بربارة زوجة الرئيس عميلة تعمل معهم بعد الدهشة أعطاها جهاز صغير به شاشة لمراقبة كل ما يحدث بالقصر من غرفتها وهو جهاز حديث لا يمكن كشفه وعادت إلي قصر الرئاسة وفي الليل بدأت بمراقبة مكتب الرئيس فشاهدت الخادم البير يصفع الرئيس علي وجهه قائلا أنت مجرد عضو في الجماعة السرية ويجب عليك الطاعة لماذا لم توقع علي نشر وباء جدري القرود في العالم واين دعم مؤسسة كاسا الإقتصادية التابعة لنا وكان الرئيس يركع ويقول تحت امر الزعيم تفاجأت داليدا بالأمر ثم تتبعت الخادم البير يوميا حتي شاهدته عبر الجهاز يدخل ممرا سريا بالقصر فجرا ويرتدي عباءة سوداء ويشعل شمعة كبيرة ثم يقبل يد عامل الحديقة العجوز الأحدب الأعور ثم قال الأحدب قل لجاري طومسون أن يبدأ في إثارة الفوضي في البلد الافريقي رقم سبعين ويبدأ دعم متمردي الدولة الأسيوية الساحلية فورا ثم سجد البير للأحدب قائلا أمرك يا مولاي ورحمتك.
بعد يومين ذهبت إلي المنتجع الشمالي للإستجمام وقابلت ديموس وأخبرته بما حدث قال لها برافو برافو ولكن الأحدب ليس هو الرجل الكبير وصعب جدا الوصول إليه وقام بنقل المعلومات إلي رئيسه عبر جهاز خلوي صغير جدا وغريب للغاية ثم قال لها مكافئتك معي وأخرج سلاحا كاتما للصوت وأفرغ الأعيرة النارية في رأسها ثم وضعه في فمه وأطلق علي نفسه العيار الاخير وسقط معها في الحال.