اشرق النور،،،
وانا اسير الروى ضباب
والكهف غيوم
على مدى المسير
والظلام سدول
تخرج يدك
الا تبين حلوك
لا بدر ولا انجم
لا ومضه نور
ولا قبس ينير
القبله إلا ظلام
طوت الطريق
حريق
تحسه فى المفارق
والمشارق
والمغارب
وعن اليمين والشمال
وبين يديك ومن خلفك
لا بريق ولا سناء
ولا انتهاء إلا بدايه
تعيد الرتابه
والكابه وفتق الجروح
بينك وبين الامل
سرادق سدول
وخنادق وبنادق
وصوبت فى وجهك
لا نجاة من مفاوز
ولا مركب فى النزيف
تلفت يمينى
لا أرى مداينى
وسرقت البصر
خلفى مدافنى
تعانق سماءى
تدلت قريبه من
وجهى فرزعت
وهرعت مخافه
أن اود غدرا
او ان اموت بجرا
ثقله خطاى
غاصت فى الطين
والوحل يربو
كلما نزعت الاقدام
للقيام
قاومت استجمعت
نفس الروح
فجأة رأيت
برقا اضا الشعور
وسناء بأن فى الآفاق
رايتها مثل فلق
الصبح الجديد
مدت يدها
تشابكت الاصابع
سرعت فى كيانى
وكل الشعور
اخذتى إلى باحه
النور
سرينا كحلم سماوى
هزمنا الدياجر
وقطعنا البيادر
وودعنا حر الطريق
أضاء النور
المدائن والفريق
والسمر عادوا
من جديد إلى
الديار
هزمنا البغاة والطغاة
واهل الدجل والكجور
والتمايم
خيل الله عادت
بنصر الله المجيد
والعادبات ضبحا
والمغيرات صبحا
لنصره الحق المبين