رد وتعليق للكاتبه «امل»
كان العرب فرسان على الفوارس بالسيف ووقتال الإرتجال والرمي المصيب
والكر المهاب والمرعب مخترق جيوش الأعداء
كانت سيوفهم طويلة كطول هاماتهم وامل إنتصاراتهم
ففتحوا بلدان تلو البلدان
حتى أنكمشوا على ذاتهم
يتفجرون بالثورات
متمسكين كل بعجب عجيب الإعجاب وبتزكية أنفسهم معى مايبدوا منهم من فساد لايروه فسادا
وظلما لايروه ظلما!!
ومضمرين اللود ومضهرين الود بحقد الخصام وإلى ولاءات شتى....
فمزقوا الكلمة الجامعة بسيف الخصام والإنتقام وإعلام الكلام الكذوب
بنفاق مبعض في كل حزب ومذهب يبحث لذاته الخلافة المعلونة بالقدرة العادلة
مزكيا
نفسه ومكفر كل ما دونه
بفتوى المائلات والعارضات بخدعة من مزايا الوهم يقود الفاشلات
متى يجتمعوا على قرص العسل «يا أمل»
من غير إعلام العداء القديم والحاضر وتقديمه
إلى المستقبل على الأمم من بعد قصفهم لعقول بعضهم وإختراق ممن يتلوه متفوهين عدوا عدوا وبه يأتمرون .....
فلاقبلوا بعضهم بدينهم
ولا نظموا طرق التعارف والتواصل بحدود التعايش
بين ذاتهم ولاكان بسياسة العقل والحكمة بين الدول
ولا بالكتاب نفروا بعلم الفتن
ولا من أفكارهم سيغلقوهن
من غير مفتاح للسبل
ويقفل الجور هي قولوا
بمن ومن يااااااااااامل
يارب أهلمهم والهمها
بحلول من كلمة
نبأ الخبر
خواطرافكار
لموحد الفكر العربي
د. حيدررضوان. اليمن
