بقلم: حميد النكادي..
طيفان في
خبر كان
صرنا....
ربيع الحب
الذي أزهر
روحينا
ذبل وتساقطت
أوراقه الصفراء
تنعينا....
أموات أحياء
نبكي أطلال
الحلم الذي
بنينا.....
أننادي بعد اليوم
بعضنا البعض
بالألقاب التي
عهدنا....
أم نمر
جنبا إلى جنب
كأن شيئا لم
يجمعنا......
هي الأيام
بتقلباتها دول
يوم لنا
وربما أيام
علينا ...
لا تامن غدر
الحبيب ولو
منحته قلبك
قربانا....
فرنسا 16مارس 16رمضان2025...