mardi 25 mars 2025

فاسألوا أهل الذكر: /// 🖋 أ.د/ صلاح أبوزيد

فاسألوا أهل الذكر: 
كل عام نستمع إلى أصوات مختلفة وآراء عديدة حول زكاة الفطر وللأسف أحيانا من أنصاف المتعلمين وممن لا ينبغي لهم أن يتكلموا في الأمور والأحكام الفقهية نهائيا.. لأن الفتوى لها خطرها الشديد على من تصدر لها وهو جاهل لا يعلم.. ويقولون: أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ..وكان أحد أئمةالمذاهب الفقهية تقدم له الأسئلة فلا يجيب إلا على القليل منها.. فمرة عرض علي أحد الفهاء ٣٤ سؤالا فأجاب على أربعة ... وعن ٣٠ سؤالا قال لا أدري.. والواقع الآن كل من هب ودب يفتى..والفتوى لها رجالها المتخصصون فيها والفاقهون لها ..والأدرى بأحوال المكلفين وما يتوافق معهم من فتوى..ويعلمون أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان..لذا على المهندس أن يتعمق في هندسته..وعلى الطبيب أن يتعمق في طبه .. والصانع يتعمق في صنعته.. والعامل يتعمق في عمله..الخ. كما أن الأسئلة لا توجه إلا إلى لجان الفتوى وعلماء الأزهر في المسائل الدينية.. وكذا من يشهد لهم بالعلم والتبحر في العلوم الإسلامية واللغوية والعلوم الفقهية..قال تعالى: فاسأل به خبيرا ..وقال تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون..وزكاة الفطر فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين.. من أداها قبل صلاة العيد فهي زكاة مفروضة . ومن أداها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات .. والنبي صلى الله عليه وسلم قال : أدوا صاعا من تمر . أو صاعا من شعير أو صاعا من زبيب أو صاعا من أقط أو صاعا من بر ..أو كما قال صلى الله عليه وسلم.. والصاع أربع حفنات بكفي الرجل المعتدل ..وهو يجزئ عن فرد واحد ..وهو ما يقرب من ٣ كيلو ..وكانت زكاة الفطر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يخرجونها طعاما أو حبوبا.. حتى أجاز الإمام أبو حنيفة إخراج القيمة من أجل المصلحة.. وهذا جائز وهذا جائز..وما تيسر مادام في مصلحة من يأخذ الزكاة .. فهو أفضل .. ومقدار القيمة هي ثمن مقدار الطعام أو الحبوب.. وكل عام علماء الفتوى يحددون القيمة..فالتزم بما يقولون ..لأنهم أهل الذكر .. والله تعالى أعلى وأعلم.
....... تقبلوا تحياتي........
أ.د/ صلاح أبوزيد

((( عواقب الإحتفالية ))) /// 🖋 الشاعر محمد علي فرغلي احمد

((( عواقب الإحتفالية ))) فاكرين فاكرين الغدوه إياها والدبله وإللي حصل معاها وأم العيال ف بيت أبوها وست الكل حماتي ماسكه ودان مرا...