بقلم احمد قطب زايد
صنائعُ المعروفِ دربُ الهُدى تُضيءُ الحياةَ لمن يقتدي
تُباركُ عُمرَ الذي يُنفقُ وتُورِثُهُ الخيرَ في الموعدِ
فمن ينثرُ العطفَ في كفِّ خلقٍ يجِدْ رحمةَ اللهِ في المَشهدِ
وإن تُطعِمِ الجائعَ المستكينَ ففضلُك يبقى بلا مَحدِدِ
وفي الصَّدقةِ الخَفيةِ سرٌّ يُطفِئُ غضبَ الإلهِ الجلي
كمَاءٍ على جَمرِ إثمٍ أتى فأطفأهُ القَلبُ بالتَبتُّلِ
وصِلَةُ رَحِمِكَ طُولُ البَقاءِ ومَدٌّ لأيَّامِ عُمْرٍ جَميل
فلا تَقطعِ الوُدَّ إنْ كنتَ حَيًّا فَصَوتُ الدُّعاءِ لَكَ لا يَميلُ
إذا كنتَ تَرجُو جَميلَ الثِّمارِ فَغَرِسُ المَكارِمِ في الأرضِ دُمْ