كنت اقصد...بيتك الأبيض..
لو عرفت..يوما....
ان ذرة غبار....
طارت ....من درب عودتك....
مساء...
مرت امام عينيك....
اطرق الباب.. اطرق الباب...
انقر على النوافذ...
رغم أنها موصدة...
لاطمئن عليك.....
اخفف عنك...
لو بكلمة طيبة..
احمل عنك..كل ما يتعبك..
لا يهمني...اينحني ظهري..
ويسابقه قلبي...في الانحناء..
وكم تركت لك ..باب قلبي..
مفتوحا...
كي لا تتعب يداك...
في طرق شراييني..
عندما تأتي الي ..
واحزن...احزن..احزن...
وأراك تمر.. من أمامي...
تكمل طريقك...
وكأنك لم تسكن يوما.... هذا القلب..
مساؤك هدوء.. ورقة..
رويدا المصري