عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&
سقط قلمي من بين أناملي،، أكثر من مرة، حائرا والحيرة تكاد أن تقتله
حين رأيت الشيطان العجوز بأم عيني
تربع على عرشه
يوزع بذور الفتنة
في بيتي
في بيتك
وفي بيت كلّ عربي
سؤال كنت أردده بين شفتيه، لا أحد يسمعه غيري
ماذا أكتب،،،
ساعة موتي،، هزيمتي
الموت لن يتركنا بأمان
مادام خلفه الشيطان
الإ أن كان سلاحنا الإيمان
ها هو،، يطرق الأبواب بابا بابا،، لا أدري متى يحين طرق بابي
إن أردت أن تعلم أين هو الموت
،سأبوح لأرى ماذا تفعل
ها هاي سورية،، تارة تذبح العلويين
والساعة جيوشها تتحرك صوب لبنان
و غزة والضفة تحارب من أجل إحقاق حقها في إلارض في السلام
وهاهي السودان
تطايرت أوراقي البيضاء دون أخط عليها حرفاََ
فرّت من أمام ناظري حين قرأت عجز قلمي
سقطت دمعة من عيني
تلتها دمعة
الشيطان العجوز