mercredi 30 avril 2025

'انهض بنفسك ... !"

متى تتركُ النومَ؟ إلى متى ستظلُّ جالسًا، والكَسلُ رفيقُكَ، تنتظرُ ما يُغَيِّرُكَ أنتَ، وحالَكَ، وأوضاعَكَ؟  
اعْلَمْ وارْسِخْ هذا في قلبِكَ قبلَ سَمْعِكَ: الوقتُ المناسبُ لن يأتيَ أبدًا إن فَضَّلتَ القُعودَ والانتظارَ. ستنتظرُ إلى آخرِ عُمُركَ بِغيرِ جديدٍ في وقتِكَ، أو حياتِكَ، أو أيِّ شيءٍ.  
اتنتظرُ أنْ تُمَدَّ لكَ يدٌ، تَنتشلُكَ مِمّا أنتَ فيه، وتَرْفَعُكَ إلى أعلى الأعلى ، وتقولُ لكَ: هاكَ الطريقَ مُمهَّدًا لكَ حتى تبلُغَ ما تُريد، هذا لن يحدثَ إلا في خيالِكَ الرعين، فَقِفْ، واستعِنْ بالمُعينِ،. 
انهض لِتُكْمِلَ المسيرَ، ومشيَ في الطريقِ، وسعَى إلى ما تريد، انهض وعِيدَ ضبطَ بوصلتِكَ، وحَدِّدَ وجهتَكَ، وقولَ: يا غايتي، يومًا سنلتقي. يا حلمَ الأمسِ، غدًا ستكونُ بين يدي. 
انهض من حُفرتِكَ،وقف بعدَ عَثرتِكَ، وربِطَ على آلامِكَ، وسِيرَ بِوِجْدانِكَ في ميدانِكَ إلى رِفعتِكَ واهدافك. 
استغلُّ الممكنَ والمُتاحَ والمُباحَ، حتى تفتحَ لك الأبواب، جَدِّدُ عهدَكَ، وصِدقَكَ، ولوعةَ بدايتِكَ، تلك البداية، أذكرها. 
لايقعدُكَ يأسٌ، و لا خوفٌ، و لا خُذلانُ صديقٍ، و لاجِراحٌ ، و لا فَشلٌ مَريد، وتذكر ان الله المعين. 

بليغ حمود سعيد ذمرين ...

-شلال أوزود-  بلا انقطاع يصب صافيا زلزالا  شلال قطرات تائهة تسعى للملمة رذاذها شلال  مشرعة الأفق تحاكي زخات المطر شلال شافي الغليل يتهاوى في...