شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
مايزال التساهل يسرق منّي لحظاتٍ
لصالح الآخرين
الطحلبيّات شبه وجه طلاءٍ كالح الرواء
عفين
بعضنا يرقص رقص فراش ٍ إلى الضوء والنار
كالهالكين
رَقَصَاتٌ الضغائن كم جعلتنا في ذيول الأحداث
للاعبين
للشياطين يانع ماأتمنّى من عطاءات ما تعرفين
قلقي فادح ُ الوتيرة
نبضي كفجاج ٍ
أنفاسها من أتون
لم يعد للخضاب أي احترام ٍواعتبارٍ
على صعيد الجنون
كل يوم ٍ لي قيامةٌ بِعَدّ ِ الخطايا
في مزاج المناخ
والعابرين
الكوى لم تعد تستعمل للشوف في الممرات لدى السالكين
نحن تلك الطرائد التي بعضها يقنص بعضاً
باضطراب ٍحزين ٍ
حزين
كل فصل ٍخصومه من فصيل ٍمناوِىء ٍ
وهجين
إن بعض الأيام عبءٌ علينا
كمخاض ٍ
يخضّنا من سنين
هل سأرمي الألواح بعد شتات ٍ من يسار ٍ
إلى يمين اليمين ؟ ؟
تتمنى النايات من سامعيها يقظة الروح
ياحضرة السامعين
ينشر الذعر على كل الأساطيح ِ
مطبّات ٍ فتستحيل سجون
إنّ بعض الشارات يحمل إنذارا ً
لقادم ٍقد يكون
وستدنو ملائكة الروح
بهذا
يتساوى النسّاك والمجرمون
حينما يصبح الأمان غريبا ًوالأماني هواجسا ًوظنون
هات مايُهدهِد اللجاجة
كوني بسمة ً
في زمن الخائفين
هات من عذريتك البكر
طوفي بالأباريق على الظامئين
إفتحي شبّابيك فتنتك الخضراء
على يقق الياسمين
كاشتهاءٍ من نبيذٍ مصفّى
وعرارٍ
من يانع الأندرين
ذلك الإجتياح أشبه ثغري حين يدنو
ٍيرف بالجانحين
عسس الأرض في الجهات جميعا ً
واحد ٌ
كجوقة التافهين
بين بيني وبيني لا أرى مايُسعد البال
يالسوء الشجون
لن أكون الغريب َ مابين ناسيَ
والكفيف َ
في حضرة المُبصرين
وسواءً كنت ُفيهم معافى أم شقياً
مستمتعا ًبالمجون
جعلَتني الأبجديّة طوع يديها
عاشق ٌ
من أجمل العاشقين
سأحث ّ الخطى لأدنو َ منها خطوات ٍ
وأسبق الملهمين
ودعوت المساء فاختار مني همساتي وأمنياتي الحرون
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
