jeudi 3 avril 2025

مقال 
صراع ثقافات. شيوعية 
وهو منهج فكري وضعي شامل وهي تعني زوال إحتكار رؤوس الأموال وأدوات الإنتاج بحيث تؤول الملكية الخاصة إلي العامة وتوزيعها بالتساوي كل حسب عمله وإنتاجه بحيث تذوب الطبقية وأهم منظريها كارل ماركس ومؤسسها الحقيقي هو لينين. 
ولها أسباب تاريخية وإجتماعية فمن الناحية التاريخية تري أن الإنسان كان يحتاج الإله في فترة الزراعة حيث الفيضان والمطر والبذور والنبت أما بعد الثورة الصناعية لا حاجة للإنسان إلي الله وهو تطور تاريخي ومن الناحية الإجتماعية والسياسية تري أن الصراعات الإنسانية تعود إلي صراع الطبقات مثل الأرستقراطية والبرجوازية والبوليتاريا أو بين أصحاب رؤوس الأموال والإنتاج وأصحاب الملكية الصغيرة والطبقة الكادحة والعاملة وتذويب الطبقات والقضاء علي الملكية الخاصة سينهي هذه الصراعات تماما ثم يعم النظام الشيوعي المبني علي حزب واحد لينتشر في العالم ثم تتلاشي دور الدولة تدريجيا وبعض منظريها يرون أن العولمة مرحلة قبل الأخيرة في الشيوعية. 
وقد تأثر بها الكثير من المثقفين والمفكرين والفنانين في العالم في القرن العشرين لما تتسم به من عدالة إجتماعية ولكنها في النهاية فشلت فشلا ذريعا لعدة أسباب. 
أولا عدم إحترام الفروق والقدرات الشخصية وإنعدام الطموح. 
ثانيا. الصراع مع المجتمعات والتيارات الدينية لأن الإلحاد جزء أصيل في المنهج الفكري الشيوعي 
ثالثا الصراع مع التيارات الغربية اليمينية الرأسمالية والمحافظة 
رابعا. فساد أفراد الحزب الشيوعي والثراء الفاحش لهم بالمقارنة مع فقر الشعوب 
خامسا الصراع مع التيارات السياسية والفكرية الأخري والإعتماد علي التنكيل والإعتقال والتعذيب والمراقبة لكل فرد وعدم إحترام القوميات والثقافات حتي تم تفتيت الإتحاد السوفييتي ثم بدأت في الضعف والركود الفكري. 
وإلي اللقاء في الأسبوع القادم باذن الله

** التاريخ ** 🖋 أ . ععز ماني

** التاريخ ** التاريخ ليس سطورا من حبر يذوب على الورق .. ولا هو ظل الملوك  على العروش إذا برق بل هو نبض الشعوب  إذا تنفس وجع الدهر وصوت الأ...