عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
غلقت باب غرفتي خلفي،، أتعبد،، أذكر الرحمن قد يستجيب دعائي
أصلي صلاة الفجر
أسكب دمعة،،، تليها دمعة،، حتى أغرق في بحر دموعي
أتوسل بالباري أن يسمع ما يعانون، وهو السميع البصير
أطلب من الرحيم،، الرحمة لغيري،،
مروا بظروف صعبة
لا بيت يأويهم،، لاسقف،، ألإ السماء هي الأخرى من أجلهم تبكي
أ تدرون قائدها من يكون؟
رجل أصابه الجنون
كل لحظة يغير وجها
يهذي
مصارع، قاتل، مقامر، مجنون
هو الذي عنه تتحدثون
باسمه تهتفون. ،تصفقون،
صورته أينما أذهب أجدها أمامي
يلاحقني...
هو الذي أخر صلاتي
هو الذي عنه تتحدثون
بالقتل، بالموت، بالتشريد يهددني،، يهدد قومي
كما هدهد الكثير من مثلي
أنه لا يطلب شيئاً سوى
أن تكون له خادما طيلة عمرك، تمده بما عندك
تركع له، كأنه ربك الثاني
ربنا واحد،، هو ربك وربي، والمسلم لا يركع لرب ثاني،
ولا شة يستجيب الباري لدعائي