jeudi 1 mai 2025

إلى مجهول

أعلم يقينا
أنك لن تجد 
مخطوطاتي
ولن تحمل النوارس
إليك رسائلي
فبعثت مع كل 
عابر سبيل 
نبضاتي...

ومع رياح الأمل 
كل الأماني
على القمر 
نقشت لك حروفي
حاء ثم باء 
قبلهما ندائي
ويا للعجب 
لمَ كل طرقي 
لا تجدي..! 

حتى العتمة 
عرفت.. 
نبرات آهاتي
ووسائدي الرقيقة 
أغرقتها شلالاتي
إلى من ألجأ 
كي بك يجمعني؟
سوى نجواي له 
على مصلاتي

عليها بحثت 
وكالكنز أنت
لا تحت يوجد 
ولا عليها بك 
كان حظي
أفي الخيال فقط 
يكون نصيبي؟

لم لا يغشاني 
طيفك 
في واقعي!
أحياء مني 
أم تشويقا لقلبي؟
ألم تع... 
بعد... 
أنك حياتي؟

كتبت لك 
حتى جفت
أقلامي..
ورسمتك حتى 
انكسرت ريشتي
ورغم ذلك 
شيء لم يحبطني 

سأظل.. 
أبحث عنك 
إلى مماتي
ولو لم نلتق
فبينها تركت 
لك كلي 
منذ ميلادي 
وحتى مغادرتي

كان عمرا 
وليست حياة 
لو تدري؟
وكم تمنيتك 
واقعا وبي يلتقي!
فوداعا 
حتى يكون 
إن كان سنلتقي

وسلاما وحبا 
كبيرا..
للأبد لك مني
ثم احتراما 
وتقديرا 
لكل خيالاتي
حيث اعتدت دائما 
مسامرتي

26/4/2025 
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

السلام عليكم احبتي في الله .      /عند خريف العمر/ و التقينا أنا و ٱياه، ، و كان   اللقاء مليئ بشوق مر  تقابلنا بعد غربة طالت لها           ...