jeudi 29 mai 2025

براءة نص

ربما...لن تعي كتاباتي
وتجذبك لا إراديا لغتي
تبحث عن معنى لإدراكي
فتضيع بين سطوري
تلك... من مرادفاتي
وأخرى من أضدادي
وما أن تقترب 
من فهمي
تتضح لك 
بعض تورياتي
فتُسهِل عليك 
كنياتي لتقودك
لاستعاراتي
أحقا تصعب مجاراتي؟
دعني إذا أبسط طرحي
لكيلا تسيء استيعابي
لا ترقيم...لا خط
يمثل عواطفي
فمن أين أجد
ضالتي!.. لترمم..
كل انكساراتي
ألن تتأنى وتتفحصني؟
لتداوي عللي وتكتفي... 
لا سلامة 
سوى في تركي
إن شئت..
شكلني واعربني
وإلا فسوء الفهم 
ليس ذنبي
إني نص..
والحرف أصلي
لم أختر موضعي
لا تقدمي أو تأخري
ولا كيف يتم 
استخدامي 
فلم تنتقدني!
حملت رسالة أرهقتني
فلم لا ترحم 
قلة حيلتي!
تؤخذ الرسالة مني
وعندما تنتهي وظيفتي
يلق باللوم عليّ 
لا على قارئي
أو كاتبي الذي ورطني

10/9/2023
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

الشاعر خالد جواد السراجي

ساعة اللقاء سعد بالحب ساعة اللقاء             و وهب القلب الى السماء ناجى الحبيب في الهوى            كظم الغيظ ولها الى الحسناء  ذلك بعد سني...