قصه واقعيه للدكتور
إسماعيل محمد النجار
الحلقة الثامنة
23 -4-2025
اخبر حامد والد مسعود ذهابه اليوم التالي لتناول طعام الغداء في منزل والده حسن الأسطى وحذره والد مسعود وزوجته من كيد خالته ونصحاه احضاره وجبة غداء جاهزة ، اشترى صالح في اليوم التالي افخر أنواع وجبات الطعام وتكفي للجميع ودخل منزل والده وفي استقباله والده واخوته ووجد القليل من الاكل واقتصرت الوجبة عليه ووالده واخوته من الاب والام وامر صالح مرافقه إنزال وجبة الغداء من السيارة وطلب من والده رفع طعامهم وتناول الوجبة التي احضرها واندفع الجميع لتناول الوجبة بشراهة بما فيهم خالته وأولادها ، و اثناء جلسة تناول الغداء لاحظ صالح تثاقل خالته ورزالتها في التعامل واستأذن حامد بعد الوجبة الخروج وابدى استعداده لقائهما خارج المنزل وفهم والده تضايقه من زوجته زينب وابنائها لكشفه إخفاء ابنها فهد بعض الأثاث او الأغراض وقبل مغادرته دخلت خالته وقالت يا صالح لا تحاول التخفي والاستعارة من والدك وخالتك واخوتك بل اتهمت ولدي فهد سرقة الأثاث نحن يا صالح نعيش بحمد الله وبدونك وقال حامد ماذا تقول وطنشها وخرج مردداً ذيل الكلب عمره ما ينعدل وبخ للصرصور عطر ما يعجبه وضعه في البالوعة يتراقص فرحاً، حاول احمد حرمل وابنائه اللحاق بحامد ومعرفة اذا كان صالح او لا و الاعتذار عن ما قالته زينب واخبرهم حامد انا لا اعرف ماذا قالت وحاولوا ارجاعه وقد تغير مزاجه واخبرهم ضرورة ذهابه لارتباطه بمواعيد أخرى وظل الجميع بين الشك واليقين ان حامد هو صالح عدا تأكيد خالته انه صالح .
أعطى اهل مسعود دور لسكن حامد مؤقتاً واتاحوا له فرصة استقبال اهله وضيوفه واستدعى صالح والده على انفراد وتحدث معه عن صحته ووضعه المادي وحاجاته وكلما سأله حامد يرد اعمل لنا مثل ما عمله حسام لحسن الاسطى او يعود لزوجته زينب و تلقنه طلباته ويلتقي بحامد ويطرح طلبات مبالغ فيها ويخبره تأكيد زوجته انه ابنه صالح وحسام هو مسعود ابن حسن الاسطى ويرد حامد لا تصدق كل ما تقوله زوجتك وانا اعرض عليك تلبية كل احتياجاتك للمعالجة وتحسين سكنك ومعيشتك واولادك وطلب احمد ثابت حرمل وقت للتفكير وعاد لزوجته و اعدت قائمة طويلة من الطلبات ومنها شراء سكن من أربعة أدوار وتزويج أولاده وتعويضهم عن فترة غيابه كما فعل مسعود ورد لا انا صالح ولا اخي حسام مسعود وشطب على معظم طلباتها وابدى استعداده تأمين احتياجات والده الطبية وترميم منزلهم وتوسيعه وإيجاد فرص عمل لأولادهما وعاد احمد حرمل لزوجته واخبرها برد حامد لتقول هذا ابنك صالح يا اهبل وطلبت ذهابهما ومقابلة صالح وقابلا حامد وقالت زينب انت صالح احمد ثابت حرمل و لوالدك ولنا حق عليك ورد انا حامد اليافعي فاعل خير معكم وسحبت زينب زوجها وعادا للمنزل وفي اليوم التالي حرضت زينب زوجها الذهاب لقسم الشرطة وارسال عساكر لمنزل حسن الاسطى وذهب احمد ثابت حرمل لقسم الشرطة وقدم شكوى للقسم تتضمن اختفاء ولده صالح وانتحاله شخصية أخرى وانكاره نسبه لوالده واعتباره جاحد وهارب وعاصي لوالده وارسل القسم عساكر لمنزل حسن الاسطى واحضر حامد ووجهت له تهمة تغيير هويته وعصيان والده وانكار نسبه لوالده احمد ثابت حرمل ، انكر حامد انه ابن احمد ثابت حرمل او معرفته له وما يعمله معه واسرته فعل خير واثبت هويته ورش قليل من المال على مدير القسم والضباط والعساكر وابدوا استعدادهم سجن احمد ثابت حرمل ورد حامد الرجل مسكين وحرضته زوجته وجعلته يحلم مرور ليلة القدر وظهور ابنه صالح المبشر بالرفاهية او الغناء ، عاد احمد ثابت حرمل وزوجته زينب اليوم التالي لمنزل حسن الاسطى وطلبا مقابلة حامد وسمح حامد مقابلته وحاولا الاعتذار عن شكواهما لقسم الشرطة وقبلت زينب وزوجها عرض حامد السابق وترجاه شراء سيارة للعائلة ووعد حامد بإعادة النظر ودراسة ما يقدمه لهما وللأسرة وعاد حرمل وزوجته للمنزل وفي اليوم التالي حضرا لمقابلة حامد واعتذر عن استقبالهما ، جلس حامد مع والد مسعود و أعطى له مبلغ مالي تكلفة معالجة والده وترميم المنزل وقرر لوالده واخوته مبلغ شهري لشراء مواد تموينية غذائية ومصروف شهري لوالده وطلب من والد مسعود خلق علاقة مع اخوته لمساعدتهم إيجاد فرص عمل في اليمن او السعودية وغادر حامد اليمن عائداً للسعودية ، استطاع حسن الاسطى في البداية تنفيذ توجيهات حامد بيسر وسهولة ولم تمض فترة حتى دخل احمد ثابت حرمل وزوجته بمشاكل مع حسن الاسطى واتهموه بسرقة المبالغ التي يعطيها ابنهم صالح كما تطلق عليه زينب زوجة احمد ثابت حرمل .
عانت نسيم من غيرة ونظرات لمياء زوجة حسام وتعاطف اختها لما وبين الوقت والآخر تناشد نسيم اخاها حسام وصديقه حامد الكشف عن هويتهما في مناسبة عائلية كما وعدا ولا يضطرها لكشف هويتهما والانتهاء من نظرات وغمزات لمياء ولما ويضحك زوجها عبد الكريم ويقول عاني كما عانيت من همهما وعذابهما ويهدئها ويطمئنها اخوها مسعود وصديقه صالح ويطلبا الصبر والانتظار حتى تستقر علاقة صالح مع والده واسرته ، سافر مسعود لليمن لزيارة والده ووالدته واخوته واثناء اقامته معهم اشتكى والده من كثرة اتهامات احمد ثابت حرمل وزوجته سرقة مخصصاتهم من صالح كما تدعي زوجته زينب وتشويه سمعة بيت الاسطى بين الناس وطلب اعفائه من المهمة ورد حسام سوف اعالج الموضوع مع حامد ان شاء الله ، اختار حسام ثلاثة من اخوته لسفرهم معه للسعودية وتدريبهم على اعمال المكاتب وتوظيفهم وبمجرد عودة حسام التقى مع حامد وسأله حامد عن وضع اسرته وضحك حسام واخبره بتهمة والده وخالته زينب واولادها لوالده حسن الاسطى بسرقة مخصصاتهم ونشر الخبر بين الناس وتشويه سمعة والده وطلب وترجي والده حسن الاسطى اعفائه من المهمة ورد حامد لقد عملنا خير ولم أتوقع تحوله لمشكلة ورد حسام واصل واجبك واجرك.
غدا الجمعة الحلقة التاسعة من قصة الضائعان للدكتور إسماعيل محمد النجار