الاكاديمية ‏العربية المغربية ‏للشعر ‏والادب

وصف

أجمل منها 

أبدا عينيّ

ما رأت

وأعذب

من صوتها 

أذنيّ ما سمعت

أميرة..

على عروشي 

تربعت

لأجلها كل كُلي 

نذرت

 

ليست ملاكا

بل كالحور خُلقت

خذلني حرفي 

في وصفها 

فما كتبت

 ولأبوح بالذي

 ‏في داخلي

 ‏ملايين المرات

 ‏حاولت وكل مرة

يتلعثم لساني 

حتى يصمت

من أين آتي 

بكلمات 

تفي بالغرض

وإن بحثت؟

كل معاجم اللغة 

لي اعتذرت

لا حرف يتجرأ

أو يتمرد 

عليها..

ويلبي ما طلبت

فيا أحبائي.. 

اعذروني..

فيما قلت

والعفو منكم  

فيما عمدا 

فعلت..

قد هامت بها 

روحي.. 

وبكلي تعلقت

لا أعلم..

أكانت صدفة 

حين بها التقيت!

أم شاء الله 

ومن دونهن 

بها حَظيت

قبلها..كأنني..

كنت أعمى 

وبها أبصرت

وكأن روحي لديها

وكنت أنا الجسد..

حقا كنت..

مجادلا 

وبالحب مطلقا

ما اعترفت  

لا لنت يوما لحواء 

ولا توددت

ولم أصدق قولهم.. 

عن الهوى 

وتنكرت

كفرت بالعشق

وكذبت كل قصص

العشاق 

وعلى ذاك النحو  

عشت حينا

حتى كان 

البرهان 

أن بها خطاي 

تعثرت

10/9/2023

بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر