بقلم : السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد - مصر ٠
بداية من معرفة البنية الفكرية و اللغوية و مدى تكوين العلاقة بالتعبير و الصورة المعنوية و المادية داخل إطار التأويل و المجاز في تقريب المشهد بالكلمات بين الواقع و الخيال و التركيز على سلامة الأسلوب للوصول إلى قمة التذوق الفني من خلال عملية الإبداع التي تربط حالة التأثر بالمشاعر الصادقة عند المرسل و المتلقي لتلك اللوحة الأدبية بنظرة فلسفية جمالية داخل المذهب الذي يحكم مثل تلك هذه الأعمال الجيدة برؤية نقدية تنقل التجربة من منطلق البعد الزماني و المكاني في أداء لكل مرحلة استثنائية استشرافية لكافة الفنون الجميلة و لا سيما الأدب و رسالته لدى الفرد و المجتمع هكذا ٠٠
و في النهاية تصل قراءة العمل الأدبي المتمثل للنص الأدبي داخل نظرية عملية فنية لها مقوماتها و مقاييسها و مفاهيمها ٠٠
و من ثم يتبين لنا أهمية النقد حيث يفسر فكرة و معاني النص و الوقوف على الجماليات و الخلل و الإبهام و الغموض تقويم علوم اللغة بالأدوات المستخدمة في بنية النص شعرا و نثرا في كافة أجناس الأدب و الإبداع مع وحدة الموضوع و مخزون الخطوات في تناسق يقبله العقل و المنطق للأحكام الذاتية بمنهجية ثابتة من منطلق تلك العناصر العاطفة و الخيال و الأسلوب و المعنى في حيادية تامة دائما ٠
