jeudi 1 mai 2025

السرطان والصمت المأجور /// 🖊الشاعر جمال القاضي

السرطان والصمت المأجور
بقلمي جمال القاضي

لاشك اننا نرى جميعا كم انتشر مرض السرطان انتشاراً مخيفاً وسريعا من حولنا وفي دول العالم اجمع وفي مقابل هذا الانتشار نرى الصمت المأجور المتعمد من العلماء والباحثين في مجال الطب والأدوية .

ويعد هذا المرض من اخطر الأمراض انتشاراً حيث يحصد ملايين الأرواح كل عام وأكثرها ألماً ووجعاً لمن يصاب به، وذلك نظراً لصعوبة علاجه وتعددت انواعه واشكاله والتي قد وصلت الى حوالي 200 نوعا منه نظرا لتعدد أنواع خلايا الجسم، وبالتالي كان لكل نوع من هذه الخلايا نوعاً مختلفاً عن غيرها في شكل السرطان وكان تأخر ظهور أعراض الاصابة بهذا المرض من احد العوامل التي تجعل هناك صعوبة في العلاج .

وربما يتعجب البعض ويتسائل قائلا لماذا لم تنجح العلاجات التقليدية والمستخدمة حاليا مع هذه المرض ؟

والجواب لأن هذه العلاجات الكيماوية كانت توصف في بداية الآمر لعلاج نوع معين من انواع السرطان في بداية انتشاره، ولأن الخلايا السرطانية لها القدرة السريعة على الانقسام والانتشار فان ذلك جعلها قادرة على ان تمتد لغيرها من الخلايا غير تلك التي قد أصيبت في البداية، وحيث ان العلاج الكيماوي كان يستخدم لفترة طويلة لعلاج نوع معين من هذه الخلايا السرطانية فإنه يصبح بلا جدوى عند اصابة خلايا آخرى من خلايا الجسد حتى وان تم اكتشاف الاصابة الجديدة فان الوقت بات متأخرا للعلاج لأن كل نوع من الأورام السرطانية مختلف تماما عن غيره وبالتالي يلزم لكل نوع علاجا خاصاً .

لكننا نتعجب لصمت العلماء والباحثين تجاه هذا المرض واللامبالاه وعدم الجدية في السعي والبحث لاكتشاف علاج يقضي تماما على هذا المرض، ربما كان الصمت متعمداً ومسبق الأجر المادي لمن يهمه الأمر من هؤلاء العلماء مقابل الصمت من معظم علماء العالم والسعي بهذا المال لاحباط كل محاولة بحثية كان الهدف من نتائجها الوصول لعلاج شافي، ويستثنى من هؤلاء العلماء علماء بعض الدول التي تهتم دائما بصحة مواطنيها وتعمل بسرية تامة لصالح شعبها مثل مانرى من التقدم الملحوظ في علاج هذا المرض في ألمانيا .

ربما كنا نرى في الماضي القريب مدى الاصرار والسعي في البحث عن اكتشاف علاج لفيروس كورونا وقد تم اكتشاف العديد من العلاجات له رغم اضرارها بعيدة المدى لمن يستخدمها، وبالفعل ونظراً للجدية المحفزة تم القضاء عليه وبعد ما تم رصده من الأموال في صورة مكافأت من قبل منظمة الصحة العالمية وغيرها من دول العالم فكان الفائز بها هو من كانت له الأسبقية العلمية والبحثية في اكتشاف العلاج، وكذا ماحدث ويحدث عند الاعلان عن اكتشاف علاج لأي مرض جديد .

 لذا لم يكن الامر مقتصرا بالدرجة الأولى على عجز العلماء والباحثين وانما هو يتصل بمدى الاستفادة المادية أولاً والشهرة العالمية ثانيا وكم يكون له منهما حظاً ونصيباً، والدليل على ذلك لو وجدنا اجابات مقنعة لما نسأل عنه بخصوص الابحاث والتجارب العلمية في مجال السرطان لبعض العلماء ومنهم دكتور مصطفى السيد وفريقه البحثي والذي انتهي قبل رحيله عن العالم للوصول الى علاج للسرطان عن طريق استخدامه لتقنية خاصة لجزيئات الذهب النانوية والتي أطلق عليها حينها بالقنابل البيولوجية وكيف عالج بها حيوانات تجاربه بعد أن أصابها بالمرض مثل الفئران المصابة وكيف كانت النتيجة المبهرة في القضاء تماما على السرطان لديها، ولم يقتصر ذلك على القضاء على الخلايا السرطانيه وحسب بل كان من ضمن النتائج هو ان عاشت هذه الفئران مدة اطول عن غيرها من الفئران السليمة، وكان بحثه حينها اوشك على الانتهاء واقترب من مراحله الاخيرة وهي التجريب على البشر لكن بعد التأكد من عدم وجود أي اضرار على كل من خلايا الكبد والطحال من استخدام لجزيئات الذهب المستخدمة في العلاج على الحيوانات وهل يستطيع الجسم التخلص منها فيما بعد من عدمه .

والسؤال هل احد يعرف حتى الآن وبعد رحيل عالمنا الاستاذ الدكتور مصطفى السيد اين وصلت ابحاثه والى اين انتهى فريق بحثه ؟ حتما لااحد يعلم اين وصلت .

اننا نعيش جميعا في خطر اوشك ان يقضي على معظم سكان العالم من الخطر القاتل جراء الإصابة بهذا المرض حيث ان من بين كل اربعة اشخاص يتعرض منهم شخص واحد للإصابه المؤكدة وربما اكثر من هذا العدد .

والجواب المقنع على هذه التساؤلات وغيرها يكون بغرض واحد وهو غرض الاستفادة المادية للدول المصنعة للأجهزة التي تستخدم في العلاج بالأشعة دون جدوى من استخدامها وكذلك من الدول التي تصدر لغيرها العلاجات الكيماوية المميته، نعم انها علاجات كلها مميتة ودون فاعلية او جدوى فهى تسرع بتدهور الحالة الصحية للمريض بل تضعف قدرته على مقاومة المرض او او مقاومة غيره من الأمراض التي قد تصيبه بالتزامن مع الإصابة بالسرطان .

نحن نفقد الكثير ممن نحب جراء الانتشار المستمر لهذا المرض، لكننا نرى ان كثرة الإصابة بهذا المرض منتشرة بصورة واضحة ومخيفة مابين الأطفال والشباب من الجنسين وخاصة السيدات تحظى بالنسبة الأكبر في الاصابة عن الذكور ويرجع ذلك لعوامل كثيرة نذكر بعضها
 
 ومنها
كثرة تناول الأغذية التي تحتوي على مواد كيمائية صناعية ضارة من مكسبات للطعم والرائحة والمواد الحافظة والمواد الملونة وكذلك كثرة تناول الاغذية مجهولة التركيب الداخلي والتي يتم تزوير تركيبها الحقيقي وعدم صدق المحتوى الخارجي لها وعدم مطابقة ماكتب عليها من الخارج المكونات لما هو بداخلها من حقيقة مكوناتها، وكل هذه مواد لاتتعرف عليها خلايا الجسد الطبيعية وبالتالي يحدث خللاً في تتابع القواعد الهيدروجينية المكونة للجينات ممايترتب عليه خلل في تركيبها الأمر الذي يؤدي الى تصنيع خلايا جديدة تتكاثر تكاثرا غير طبيعي فتصيب الجسد بمرض السرطان .

ألم يحين الوقت لنوقف نزيف الأموال البشرية للمواطنين والدول في علاج هذا المرض ونبحث بجدية عن علاج فعال للقضاء عليه ؟ ألم يحين الوقت لوقف استيراد او تصنيع هذه المواد التي يتناولها اطفالنا من أغذية تحتوي بداخلها على مواد صناعية قاتلة على المدى القريب؟ هل الدخل المادي لأي دولة من التجارة لهذه الأغذية يعادل ماتنفقه وترصده من أموال لعلاج هذا المرض الذي ينتهي بنهاية برنامجه العلاجي الى الموت في كل الحالات ؟ اين من يهتم بصحة المواطن واين ضمير هؤلاء التجار ؟ بل اين ضمير العلماء والباحثين ممن باعوا ضمائرهم مقابل الحديث بالكذب عن صحة استخدام الكثير من المواد الغذائية الصناعية للمكونات حتى يكتمل الترويج لبيعها من خلاله ؟
.اين ضمير علماء العالم والباحثين في مجال الطب وصمتهم القاتل المتعمد حيال اكتشاف علاج جديد لهذا المرض ؟

نعم انه صمت متعمد من الجميع هدفه بالدرجة الأولى التربح على حساب صحة المواطن الصحيح ليدخل في دائرة ممن قد يصيبوا بالمرض ليقف أمامه محبيه عاجزين ليسمعوا صوت أنينه ودموعه النازفة وعينيه التي نرى فيها نظرات وداعه لهم دون ان نملك لهم شيئا قد يمكننا به ان نضع ايدينا على جسده لنخفف عنه لحظة واحدة من لحظات ألمه ووجعه ونكتفي بوضع قبلة على جبينه البارد بعد موته ولاحول ولاقوة الا بالله .

ڜاعر محمدصادق عبادي الجهلانيا

ايـــا راهــبـاً فـــي واحــة الأقــلامِ أهـــدي إلـيـكَ تـحـيتي وسـلامـي الــروح يـحـبوك الـحـياة ومــا بـها والـقـلـب يبـكـي نـشـوةُ الإحـ...