samedi 31 mai 2025

الخزي والعار لكل من وقف متفرجًا والأحقر منهم من طبّع مع العدو الإسرا ئيلي المجرم إلى أن وصل الحال بأنَّ الناس لا يجدون شئ يأكلوه واخد الجوع يفتك بهم متى ستنتفض الغيرة فيمن تبقت بهم لينفضوا غبار العار ويتحملوا المسؤولية ولو لمرة واحدة.

                كفاكَ النَّومََ
        - - - - - - - - - - - 

كفاكَ النَّومَ في حُضنِ الأفاعي
فملمسهُا الرَّقيقُ من الخداعِ

أيسعدكُ البقاءُ ذليلَ قومٍ
تفاقمَ جُرمُهمْ منْ غيرِ داعي

صهاينةٌ وحوشٌ قدْ تربَّوا
على غصبِ الحقوقِ بلا انقطاعِ

لقدْ فعلوا المجازرَ دونَ عُذرٍ
معَ الأطفالِ في كُلِّ البقاعِ

متى يصحو الذينَ دنتْ إليهمْ
شرورُ القومِ في لهبِ الصِّراعِ

فلنْ يقفَ الأعادي عندَ حدٍّ
سيقدمُ شرُّهمْ بِخُطىً سِراعِ

همُ البلوى التي سقطتْ علينا
مُخطَّطهمُ كبيرٌ ذو اتساعِ

وهمْ سُمٌّ سيقتلنا جميعًا 
فهُبُّوا للكرامةِ والدِّفاعِ

جيوشٌ ما لها ذكرٌ وفعلٌ
فما نفْعُ العتادِ بلا شُجاعِ

وما نفعُ المراتبِ دونَ عزمٍ
تعاضدهُ المواقفُ والمساعي

بتطبيعٍ ذليلٍ سارَ قومٌ
تسيرُ ركابُهمْ منْ غيرِ راعِ

فمنْ يرعى المصالحَ في سُباتٍ
ومنْ يمضي الدساترَ غيرُ واعِ

محمد حبيب الخطاط