وحـكاية القــد الـمُـــورد أعظمُ
في كل جارحـة مــنـك مـــسرة
تلك العــيون جمـــالها يُتــكـلمُ
يا ربة الحسن المُـخلد بالحـشاء
لولاك ما كـان الهـــوى أو أعـلمُ
لولاك ما شب الحريق بمهـجتي
ولا رأيــــت لمـــا ألذ مُــغــرمُ
يا توأم الروح المنيــفة والرنا
كم ذاك يا كل الـتــأمل أحـلـمُ
إني أراك بـأم عـيـــنــي جــنــة
يا جنــة مــنــها الـفـؤاد مُسلمُ
يامشرقة الصبح يا كل الحياة
يا كل صوت بالـجوى يــتـرنمُ
مررتُ ديار الـقـائم على الـهوى
فوجدت أني في هـواك مـبرمُ
ما كل من رام الفـــؤاد بـعاشـقٍ
بعض القلوب بما تـلــوذ تُضرمُ
ما كل من رام العـيون صــائب
بعض العيون سهامــها لا يـرحمُ
بعض العيون بنظرة تحض بها
وبعــــضها من نــظـــــرة تتألمُ
في كـل جارحـة منـــك محـبـة
ومحبة لك بالــــفؤاد تُرســمُ
عمران عبدالله الزيادي