لتسلقتها ولو حافية..
وتركت قدماي..تتشقق...
ودماؤها تسيل..
وربما.... تلون الازهار البرية..
لو ان ما بيننا....بحار...
لرميت نفسي...
بين امواجها....
ولو اني...
أجهل السباحة....
ربما ...هناك ....
موجة حنونة...
تشعر بألمي....
وحاجتي إليك...
كي اعيش...
ترفق بي..وتحملي إليك...
ولو كان.. كل العالم..
بخريطته....يعاندني....
لطويت.....أطراف الخريطة...
باصابعي...
ورسمت.....
خريطة... للكون جديدة...
تبدأ....وتنتهي...
في عينيك....
وكل الطرقات...والمحطات....
والمطارات...والموانئ...
لا تقودني..
الا...إلى خطوط كفيك....
لو....لو...لو...
.ألف لو....ولو...
لكن ..ما بيننا ياسيدي...
خذلان...
تحول...إلى موت...
وأمام الخذلان..
وأمام الموت.....
لا نستطيع...القيام....
باي شيء...
الا...الاحتراق....
فمتى اصير رمادا...
اتناثر ...في هواء..
يصل إليك...
علني ارتاح..
من ألم الاحتراق..
واشفى..
ما..ان اشم انفاسك....
وأعود للحياة.....
رويدا المصري