وبعد كل ماجرى يسألونني
أَ؟؟وصلتي لحلمك الوردي
قلت، انظروا لبريق عينايا
أَ؟؟ ترونه يسكنها حبي الخفي
كلهم سهّموا و.وشوشوا وثرثروا.
نظراتهم كادت تقتل حلمي الخفي
أَدرت لأبتعد عمن قتلوا حبي الوفي.
لكن ألسنة الحاقدين طالت كل
وصف جميل لحبيا الأبدي
لكنها لم تقتلع ذاك الوفاء الذي
حفرناه معاعلى صفحة قلبي الوفي
قد زاد حبي للطفه.نسماته. وترابه
واشتقت لأحضنه بقلبي الوفي
زادت الاحقاد والضغينة والحسد
وازداد بقلبي وروحي حبك.أيها الوفي.
هيام حمص سورية
