شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
موتٌ يُحاك لنا بطُعمٍ مُسبَقُ التحضير والإتقان
موصوفُ المرار
أو المذاقٍ
شاختْ فرائصنا
ونفرط بالخبال
نستعمل التغشيشَ تغشيشَ المرايا بالتعلل بالغبار
وبنصف إحساسٍ رضينا
يتداول المتغطرسون من منّا وكل الآخرين على سواء
لارابطٌ في المستراح
نحيا بقلبٍ مستباحٍ
ياوجدنا الغافي متاك ستستفيقُ
متى ؟ ويلتمّ الرحيق إلى الرحيق
كِتَلٌ من النيران تقدح أبهريّ من العروق
شبه المخدّر حين نعلكه
وتعلكنا الوساوس والهواجس والبروق
أتلفت صبر الصبر في بدني الذي حباً وعشقاً قد دعاك
متى سيسعدني حضورك
بل لقاك
ياحب كن فينا الملاذ لنستمر بعشقنا حتى المحاق
أُصغي ويسبقني اشتياق من يرجو التوهج
خاطري
نبضي كصفرٍ ماله مغزى ينوء من الصديد
تنتاب ذائقتي الركيكة دهشةَ المنحوس والمرتاب
كيف وكيف أستدني خطاك ؟
ولِمَن يري سيرى أصح مما قد نرى مهما هربنا بالخيال
لانهي نلزمُه ويلزَمُنا سوى لطم المآتم والنواح
وعلى صفاء الماء كم يعلو الكثير من الهوام أو القشور
اليوم مختلفون حتى في الصغيرة والكبيرة من شؤون المفردات
ومن معانيها الصحاح
هوذا صوان الشِعرِ والأمراءُ أصحاب القريض العذب منهمكين
في سرد المواجع والجراح
قدمايَ حيث أكون تعرف لاأساوم في هواي
انكشف الغطاء فمن يساعدني بنُطقِي
أو بقَوْلِي
لأكون فجرك
ذات يومٍ سوف ينبثق التجلّي ياأناي
فأنا بنعراتي أقامر بالتعايش حين أحتقر الوئام
الحب قد يلغي المسافة بيننا ويُحيل قلبينا إلى قلبين منفتحين
دوماً للحياة
ويقود قاطرة المحبة برغم أعناق الجناة إلى السلامة والنجاة
لوسادة الليل الموارب لن أنخَ
ولن أحابي جثّتي حتى الوفاة
بعض ارتباكي قد.يكرّس بي التقهقر والفساد ولايُعين على الحراك
أَعلِنْ حضورَكَ ياحضوري إن نبراسي يُحبِذ أن يراك
-------------
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
