mardi 24 juin 2025

قناعُ الحريق

أرأيتَ نارًا
تتوضأُ بالعطرِ
وتحني جمرَها تحتَ رمادٍ أنيقْ
أرأيتَ وجهًا
ينحتُ الودَّ من وحلِ الزيف
ويُهديكَ طعنةً
مغمّسةً بالموسيقى
إنه القريبُ
حينَ يلبسُ جلدَ البلاغةِ
ويُطعمُ عينيهِ سُهدَ السهر
كي يبدو رفيقًا.
يبادركَ بالسلام
وفي صدرهِ
أقفاصُ ذئابْ
ونايٌ مكسورٌ
يُغنّي على جثةِ ثقةٍ كانتْ
صافحْتَهُ
فانتبِهْ…
قد تكونُ راحتهُ محرقة
وقلبُهُ من غبارِ العقاربِ
منسوجٌ بخيطِ المساءِ المُسمّم.
كم من ظلٍّ
خُيّلَ لنا أنه ظلُّ نخلةٍ
فإذا هو شِباكُ جحيمْ
لا تركضْ خلفَ البرقِ
قد يكونُ قناعًا
لقمرٍ مخلوعٍ
في محكمةِ الريح.
ولا تُسكنْ قلبَك
لرجلٍ يعرفُ
 كيفَ يكتبُ الطمأنينةَ
ولا يعرفُ كيفَ يكونُها
اخترْ
من إذا ضاقَ بك الدربُ
اتّسعَ لكَ كتفًا
وصوتًا لا يُشبهُ الضوضاء
وقلبًا
حينَ تهتزُّ الأرض
يُصبحُ وطنًا.
هكذا فقط
يُوزنُ الناسُ
ليسَ بما يُظهرون
بل بما
يصمتونَ عنه
حينَ يحترقُ الضوء.
فما كلُّ نارٍ
 تُضيءُ الدروبَ
فبعضُ الضياءِ
 طعـنـةٌ في الغسقْ
24/6/2025
عماد فهمي النعيمي/العراق

بقلم: أ. عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي

وا إسلاماه. رباه تأكد بالملموس أننا لسنا أمة  منحطون بلا أي شرف ولا ذمة فرصةذهبية لمحو العدو أتيحت ضاعت هباء لأن العزيمة منعدمة نحن أمة ب...