قَدَري أتى لي بالاجلْ وعلى عجلْ
والحبُّ كـــاويني وقلبي في أملْ
والشوقُ أضفى لي جمالَ غرامي
والــقسطُ بستحقـــاقِ روحي في غزلْ
ثمَّ ابتســامـــات الهوى قدْ بشّرتْ
لــي في هيـــــامٍ ثـــمَّ آلاف القبلْ
أينَ الـــمفرْ لا لــستُ أدري باللذي
لي سوفَ يجري بعدَ أنــذارٍ وصلْ
في لحظةٍ زادَ اشْتيـــــاقي للهوى
والقبرُ يبدو بانتظـــاري مـــاالْعملْ
فـكّــرتُ أنْ أبــدي جمــالَ مودتي
فلـــعَـلــهــا لي قدْ تأخّرُ منْ أجــلْ
لـــكــنَّ عمري أنـتـــهـى لا قـبـلـةٌ
لي في حياتي ربمــا سقطَ الجبلْ
ثـــمَّ انتهتْ آمـــــالُ في لحظاتي
والحبُّ عنّي قدْ مشى وبلا خجل
لي هاجراً ما عندَ لحظات انْتهتْ
منْ دونِ حتى اْنْ أرى شـــهـــــرَ العسلْ
بقلم
علي الحداد