------------------&-----------------
بقلم محمد عبده محمد جابر
-----------------------------------------
إن المدرسة ، هي المركز الأهم ، في نشر العلم ، والمعرفة ، وهي المحطة الأولى للتعليم وتعتبر المدارس الإبتدائية لبنة النأسيس و الحاضنة لأولى للعلم والتعليم.
و القراءة والكتابة أهم ما يتلقاه الطالب فيها بعد التربية الصحيحة وبعض التعاليم الهامة وصقل المواهب الفنية
وهو مايتوجب على المربين تركيز الجهود على تعليم الطالب القراءة والكتابة بكل ما لديهم من قدرة
بصب الجهود لتعليم الطالب القراءة والكتابة بشتى الوسائل واعظم الجهود ولا يخفى على الجميع أن أغلب الطلاب في مجتمعنا يعاني من أنصاف المتعلمين ممن يحملون الشهادات في المراحل الدراسية ولكنهم لا يستطيعوا القراءة والكتابة بشكل صحيح
ومن أكبر الكوارث بل وأعظمها أن نجد طلابنا ممن بلغوا الثانوية العامة وهم لا يجيدون القراءة والكتابة بشكل صحيح
وهذا نداء من كل مهتم بالعملية التعليمية و إلى مديري المدارس ووكلائهم الأجلاء مصابيح العلم في غايهب الظلم أن يتقوا الله العلي الأعظم في ابنائنا الطلاب بعدم تفخيخ عقولهم بالنجاح المزيف وعليهم مراجعة حساباتهم فقد أصبح المجتمع ملئ بانصاف المتعلمين ممن يحملون شهادات النجاح وهم لا يستطيعون كتابة أبسط الكلمات أو قراءتها
والأدهى والأطم والكارثة كل الكارثة عندما يتفاجأ المعلم بنجاح تلميذ لم يختبر البته أو إنه طالب يدرس عن بعد وهو ما يزال في الصفـوف الإبتدائية الأولى وأصبح النجاح مضمون لكل طالب مسجل في المدرسة بغض النظر عن المحصلة التعليمية
هذا وليعلم الجميع أن هذه مسؤولية وأمانه في أعناق المدراء والمعلمين والمجتمع المحلي المتمثل بمجلس الآباء والمهتمين بالعملية التعليمية
محمد عبده محمد جابر علاق
