ءَأصبح تدفُق المُساعدات فخاً لقتلِ البريء
استهدافاتٍ مُتكررة وتجويع
وموْتٌ بطيء وفزعٌ وترهيب
خِططٌ كلها للتهجير
ويُمنَع الوُزراء من دخول فلسطين
بأمر مِن عدوٍ خبيث
أ ضاعت هيبتنا ونسينا تاريخٌ عظيم.؟
ماذا تنتظروا سوىَ الإحتلال والتمكين؟
ياليتنا نُفكِر كما يُفكر عَدونا لزمنٍ بعيد
ونمحو فِكرة السلام والتطبيع
فوْعودهم لنا كسرابٍ في الصحراء مُستحيلةَ التحقيق
فهم ينظروا لنا نظرةَ العبيد
ياليْتنا نَمحو الغشاوة مِن علىَ أبصارنا ونُفكر بعقلٍ رشيد
أُشاهد المُظاهرات بالتنديد لقتل البريء
وسحب سُفراء وإلغاء اِتفاقات تجارية وتهديدٌ ووعيد
ما عدا أوطاني تُزهَقُ فيها حُريَة التعبير
وهو حقٌ لكلِ عربيٌ حرٌ شريف
أ لِهذا وصل بنا الحد وأصبحنا كالبعير؟
تُحرِكنا قوى عالمية ذاقت طَعم الجُبن فينا
والإستسلام المُهين
فبعزة الحى القيوم لوْ تَوَحدنا وأخذنا موْقِف مَهيب
لَرجعَت عِزتنا بعد غِيابٍ مَرير
يُشيِدُ اقتصاد العالم بِثرواتُنا
ونَموتُ بأسلحتهم ونُهَجَر مِن أوْطانِنا
وتُضْمَر ثقافتنا ونَنساق للفتن وتقسيم الوْطن العزيز
أبحث بيْن الأطلال عَن مُعتصماه
ليُرَجِّع لنا هيْبة العربي الأصيل
هلموا ياعرب للتوحيد
واحيُوا ما ضاع مِن مباديء وشيمٍ دُثرت في الطين
مَعزرةً أنْ خانني التعبير
فإن قلبي يَنزفُ لأحوال بِلاد العُربِ الحميِم
ويَنفَطرُ كَبدي على كُل منظر أليم
مِن حربٍ وقتلِ وتدميرٍ وتَجويع
بحق ساعه مستجاب فيها الدعاء وحدنا برباط الدين
وانصُرنا نصراً مُبين
بقلمي عزة ناصف